-->
6482369890095973
recent
احدث الاضافات

مقتل أسرة بأكملها في قصف النظام على إدلب

الخط

مقتل أسرة بأكملها في قصف النظام على إدلب
قتل 14 مدنياً يوم الثلاثاء في أغار جوي وبري شنته قوات النظام الحاكم بمحافظة إدلب شمال في غرب الجمهورية السورية، على حسب ما صرح المرصد السوري لحقوق وكرامة البشر. وأفاد المرصد بأن «قصفاً عن طريق البرً لقوات النسق أوقع ستة قتلى مدنيين من أسرة واحدة، بينهم أم وأطفالها الثلاثة، بقرية بداما داخل حدود منطقة كوبري الشغور» في ريف إدلب التابع للشرق.
وأسفر طلعات الهجوم الجوي والبري المتفرق الذي شنته قوات النظام الحاكم على أنحاء غفيرة جنوب إدلب عن مقتل ثمانية مدنيين آخرين، على حسب المنبع نفسه الذي نوه إلى كدمة 18 شخصاً بجروح بعضهم في حالات خطرة. وفي قرية معصران، التي قتل فيها أربعة مدنيين، قال مراسل وكالة الكتابة الصحفية الفرنسية، بأن القذف طال سوقاً وقد تضررت محلات ألبسة وخضر متعددة. وشاهد المراسل بقعاً من الدماء اختلطت بقطع من الألبسة في مواجهة دكان دمرت واجهته. وتحدث أحدهم، طوال عمله على إدخال ما أمكن إنقاذه من ألبسة إلى ضِمن المحل: «ذاك هو النسق». وتؤوي محافظة إدلب ومناطق محاذية لها في محافظات متاخمة باتجاه ثلاثة ملايين نسمة نصفهم من اللاجئين، وتسيطر منظمة إعتاق الشام (جبهة النصرة سابقاً) على الجزء الأول منها وتنشط فيها ايضاً فصائل إسلامية ومقاومة أدنى نفوذاً.
ومنذ أسابيع، تشهد محافظة إدلب، اشتباكات وقصفاً تشنه طائرات حربية الشام الالجمهورية السوريا وروسية ما أودى بمئات الأفراد من مدنيين ومقاتلين، على الرغم من التوصل قبل أشهر، إلى اتفاق هدنة تبطل بموجبه إنقضاض فضفاض لقوات النسق، ونهاية نيسان (أبريل)، بدأت قوات النظام الحاكم بمؤازرة روسي عملية عسكرية عمت طوالها على أنحاء غفيرة في ريف إدلب الذي بالجنوب وريف حماة الذي بالشمال المتاخم، قبل أن يكمل التمكن من الوصول إلى إنهاء لافتتاح النار بعناية روسية - تركية في خاتمة آب (أغسطس). وأسفر الانقضاض طوال 4 شهور عن مقتل صوب 1000 مدني، على حسب المرصد السوري، مثلما وثقت منظمة الأمم المتحدة نزوح أكثر من  أربعمائة 1000 واحد إلى أنحاء أكثر أمناً في المحافظة، وعلى وجه التحديدً قرب الأطراف الحدودية التركية.
ولم تخل الهدنة من اشتباكات متفرقة وقصف جوي تشنها مقاتلوا النظام وحليفتها الاتحاد الروسي. وقتل منذ التمكن من الوصول إلى الهدنة زيادة عن 240 مدنياً إضافةً إلى مئات المقاتلين من الطرفين، على حسب رصيد للمرصد، الذي لفت إلى تصعيد مودرن في القذف مستهل تشرين الثاني (نوفمبر).
وفي تشرين الأول (أكتوبر)، شدد الرئيس السوري بشار الأسد، في زيارة هي الأولى له للمحافظة منذ اندلاع التشاجر في سنة 2011 أن حرب إدلب هي «الأساس» لحسم الموقعة في جمهورية سورية.
ومنذ هيمنة الفصائل الجهادية والمقاتلة على كامل المحافظة في سنة 2015، تصعّد قوات النظام الحاكم بمؤازرة روسي قصفها للمحافظة أو تشن هجمات برية تنتهي عادة بالتوصل إلى اتفاقات لتعطيل إطلاق الرصاص ترعاها الاتحاد الروسي وتركيا.
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

نموذج الاتصال
الاسمبريد إلكترونيرسالة