-->
6482369890095973
recent
احدث الاضافات

10 أسئلة تحدد إذا كانت علاقتك مع الشريك ناجحة ام فاشلة

الخط

سيدتي - كرمالك فن 

لا ارتباط شريكان تشبه الأخرى، فهناك أسباب تحدد ما إذا كانت تلك الصلة بهيجة أم حزينة ، على الإطلاقً مثلما تحدد المرحلة التي ستظل الصلة فيها. من الملحوظ أن الموضوع عويص فكيف يمكن لك تكهن الفوز أو الفشل؟ من حسن الطالع، فإن كليتي الدستور والطب في جامعة (إكستر) ستساعدانك في تحديد هذا.

لقد تعين الباحثون في هاتين الكليتين مع العدد الكبير من المحامين ومستشاري الروابط لتلخيص الأمر في عشرة أسئلة مفتاحية. وهي على النحو التالي: 

1. هل أنت وشريكك ”مناسبان لبعضكم القلائل“؟

هل نستطيع أن نعمل على نحو جيد كفريق؟ هل عندنا قيم مشابهة ونظرة مناظرة للحياة؟


2. هل عندنا أساس ذو بأس للصداقة؟

هل نستمتع بوقتنا سوياً؟ نتشارك الاهتمامات ونضحك سويةً؟ إنتقادّر بعضنا القلة؟


3. هل نود نفس الأمور في إطار الرابطة وخارجها؟

هل يحس كل واحد منا أن بإمكاننا أن نتفق سوياً على مخطط لحياتنا؟ هل نستطيع التفاوض؟


4. هل توقعاتنا واقعية؟

هل نتفهم المرور بأوقات جيدة وأخرى متعبة أثناء الصلة؟ وهل نتفهم الاحتياج إلى تقديم الشغل والتنازلات؟


5. هل نشاهد أجدر ما في بعضنا القلائل؟

هل نستطيع رضى خلل ونقائص بعضنا القلة؟ وتبجيل اختلافاتنا؟


6. هل نعمل على حماية وحفظ علاقتنا نابضة بالحياة؟

هل نخصص وقتاً لنقضيه سوياً، هل نمضي عدد محدود من الزمن بعيداً عن بعضنا؟ هل نظهر للآخر أننا نهتم لأمره؟


7. هل نشعر أننا قادران على جدال الموضوعات بحرية والقضايا مع بعضنا القلائل؟

هل نتعامل مع المشكلات بشكل سريع وبشكل بنّاء؟ ونستمتع بالتحدث والاستماع إلى بعضنا القلائل؟


8. هل نحن ملتزمان بالعمل على إجتياز الأوقات الشاقة؟

هل نحن ”نعطي ونأخذ“؟ نعمل على ترقية أنفسنا؟ ونطمح إلى مستقبل موجب سوياً؟


9. وقتما نواجه أوضاعاً مرهقة، هل نعمل سوياً بهدف تخطيها؟

هل يمكن لنا أن نتكيف بأسلوب جيد مع التحويل؟ هل ننشد للاستحواذ على معاونة اختصاصية إذا لزم الشأن؟


عشرة. هل عند كلّ منا شخصيات آخرون يدعمونه؟

هل عند كلينا شبكة مساندة جيدة يمكن له اللجوء إليها أو مناشدة المعاونة إذا لزم المسألة؟


وقد درس «مشروع شاكليتون للعلاقات» Shackleton Relationships Project –الذي سمي تيمنا بمموله الأساسي، المحامي الإنجليزي– 43 من الأزواج الذين كانوا متزوجين لوقت عشرة سنين أو انفصلوا أثناء هذه المرحلة الزمنية، مثلما درس عشرة من الأزواج من نفس الجنس والأزواج المختلطين الذين كانوا متزوجين أو في شراكة مدنية أو كانوا يتعاشرون لفترة 15 سنة.


إعلم الحجة الأساسي الذي يتطلق على إثره أكثرية الأزواج؛ استنادا للعلم

6 إشارات تدل حتّى شريكك ليس منجذبا إليك كما تتخليه

وشملت التعليم بالمدرسة لقاءات أجريت مع أزواج مرتبطين أثناء حياتهم ومشورات من الممارسين وتحليلات بواسطة البحث في قاعدة المعلومات عما يظن الشبيبة –الذين تتفاوت أعمارهم بين 11 و18 عاما– أنه جوهري للعلاقات.


أظهرت عدد محدود من النتائج الأساسية أن الروابط المزدهرة ذات الأطوال والأشكال المتنوعة تخص على ما يوضح بعوامل متماثلة للغايةً في كل الميادين، ومن الممكن أن تتحسن تلك الأسباب بعبور الدهر، وتشمل تلك الأسباب براعة الصداقة، وواقعية التنبؤات، ووجود إشارة عميق متأصل للعلاقة المشتركة بين الشخصين، والخبرة في تعدى الضغوطات، والتواصل والتعاطف –ذاك بخلاف الحب العاطفي غير المشروط ليس إلا– وتوقع التحويل باستمرارً.


وجدوا ايضاًًً أنه بعيداً عن الموضوعات الرهيبة مثل سوء المعاملة الجسدية والعاطفية، كانت ثمة قليل من المواقف المصيرية التي من الممكن أن تدمر الرابطة برمتها، وقد كان أكثرها شيوعاً هو الانتقال إلى مدة الأبوة واختلاف المواقف إزاء المشكلات المادية.


كان عدم التوافق، والتوقعات غير الواقعية، والفشل في التصرف مع المشاكل، والفشل في تدعيم الصلة عامتها من إشارات الخطور ايضاًًً. على العموم أفاد الفرقة الرياضية إن عملهم –وهو غير مدقق من متخصصين من أجل المصداقية–: ”يتناسب بأسلوب فضفاض مع ما نعرفه في الأدبيات الأكاديمية“.
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

نموذج الاتصال
الاسمبريد إلكترونيرسالة